فلاحة حقول الزيتون
تحرث بساتين الزيتون في مرحلة التربية بمعدل (4-5) فلاحات يمكن تقسيمها وفقاً لزمن إجرائها إلى:
- فلاحة خريفية.
- فلاحة ربيعية.
- فلاحة صيفية سطحية متكررة.
1-الفلاحة الخريفية:
تتم اعتباراً من شهر تشرين الثاني وحتى كانون الأول وذلك عقب هطول -الأمطار وتساعد هذه الفلاحة على:
- زيادة مقدرة التربة على استيعاب مياه الأمطار في فصلي الخريف والشتاء.
- الاحتفاظ بأكبر كمية من الماء للاستفادة منه في فصل الجفاف.
وهي أعمق نسبياً إذا ما قورنت بالفلاحة الربيعية او الفلاحات الصيفية السطحية المتكررة ويجب توزيع الأسمدة العضوية والكيماوية (بطيئة الذوبان) قبيل إجرائها لدفن الأسمدة في التربة وتتم إما بالمحراث العادي على الحيوانات أو بواسطة الكلتفاتور ويجب أن يتراوح عمقها بين (12-15) سم
2-الفلاحة الربيعية:
تتم في فصل الربيع ( آذار – نيسان ) وهذا يختلف من منطقة لأخرى حسب الظروف البيئية وهي اقل عمقاً من الفلاحة الخريفية ويجب ان تكون عمودية على الفلاحة الخريفية ولا يزيد عمقها عن 10سم والغاية منها دفن وقلب الأعشاب النامية في التربة قبل تخشيبها وتقليل الفاقد من الماء نتيجة البخر من التربة.
3-الفلاحات الصيفية:
تحرث بساتين الزيتون بمعدل /1-2/ فلاحات صيفية سطحية متكررة والغاية منها حفظ الرطوبة المخزونة في التربة لأطول فترة ممكنة ذلك بإعاقة تبخر الماء نتيجة تكسر الأنابيب الشعرية في التربة من جهة والقضاء على الأعشاب من جهة أخرى وهذه الفلاحات اقل عمقاً من فلاحة الخريف والربيع حيث يتراوح عمقها بين ( 6-8 ) سم ولا يزيد عن 10سم وينبغي عدم المغالاة في عدد هذه الفلاحات خاصة في طور الإثمار آخذين بعين الاعتبار الأضرار التي تنجم من جراء هدم المادة المتبقية في التربة وزيادة نعومتها حيث تتعرض للانجراف تحت تأثير أمطار الخريف الغزيرة .
وعموماً يجب اخذ عمق الحرث بعين الاعتبار أثناء كل فلاحة فالحرث العميق من / 20-30 /سم يؤدي إلى الأضرار بالجذور وتزداد هذه الأضرار كلما كانت الجذور سطحية والتي تتكون في الأراضي الثقلية أم في الأراضي الرملية فتكون الجذور أكثر عمقا كما ينبغي تجنب المحاريث القلابة كونها تؤدي إلى تكوين مرتفعات ترابية حول الأشجار وانخفاضات في المسافة البينية الأمر الذي يؤدي إلى تقطيع الجذور وإصابتها بمرض ذبول الزيتون وتعرضها للجفاف.